أدلى المتهمون بالاتجار بالأعضاء البشرية باعترافات تفصيلية، بعد القبض عليهم، حيث قال المتهمون: "نستقطب الزبائن من الإنترنت، ونساومهم على بيع الأعضاء البشرية، حيث يصل سعر الكلى لـ 30 ألف جنيه".
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط جماعة إجرامية تخصص فى ارتكاب جرائم تسهيل بيع وشراء الأعضاء البشرية بمقابل مادى، وذلك استمراراً لمواصلة الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة بشتى صورها والعمل على ضبط العناصر الإجرامية المتورطين فى ارتكابها لا سيما الجرائم لتى تتعلق بالاتجار بالبشر.
وأكدت معلومات وتحريات إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، قيام ثلاثة أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية" بتكوين جماعة إجرامية منظمة تخصصت فى الإتجار بالبشر "الأعضاء البشرية"، حيث يقوم أحدهم بإنشاء حساب على موقـــــع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" يعمل على الاستقطاب والتواصل مع المرضى راغبى نقل الكلى إليهم، وكذا بعض راغبى بيع "عضو الكلى" مقابل مبلغ مالى وقدره 30 ألف جنيه لكل حالة بيع، مستغلين حاجتهم للمال.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزتهم "4 هواتف محمولة ومبلغ مالى"، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالتوسط فى بيع الأعضاء البشرية "عضو الكلى" للعديد من الحالات أمكن التوصل لأحدها، والذى أجرى نقل عضو الكلى باستغلال أعضاء الجماعة الإجرامية مقابل مبلغ ثلاثين ألف جنيه، وأن المبلغ المالى المضبوط من ضمن متحصلات جرائمهم الآثمة، وأن الهواتف المضبوطة من الأدوات المستخدمة فى تسهيل ونقل وبيع الأعضاء البشرية، كما جرى التوصل إلى مقطع فيديو يوثق واقعة البيع بأحد المستشفيات بالإسكندرية.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارى تكثيف الجهود لتحديد وضبط معاونيهم من معامل تحاليل وأطباء وتحديد باقى الحالات بالاستعلام من الجهات المعنية، وكذا المستشفيات التى جرى التعامل معها.