فى أقل من 36 ساعة.. رجال مباحث أبوتيج يفكون لغز جثة رضيع البلايزة.. صور

في واحدة من أسرع القضايا إنجازا، نجح رجال مباحث مركز شرطة أبوتيج بقيادة المقدم محمد عطية وفى أقل من 36 ساعة فى كشف غموض واحدة من أغرب الحوادث التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، كانت البداية بالعثور على جثة رضيع يبلغ من العمر 19 شهرا موضوعة داخل كرتونة في منزل مهجور بقرية البلايزة التابعة لمركز أبوتيج محافظة أسيوط. أثارت الواقعة ضجة كبيرة بين المواطنين وسط مخاوف كبيرة من أن يلقى أطفالهم نفس المصير وتزامن ذلك مع انتشار شائعات لا حصر لها أبرزها ان مافيا الآثار ذبحوه للحصول على المقبرة الأثرية كما ثارت شائعات تهدد الأمن والسلام الاجتماعى. الطفل غرق بـ"عجانة" جارتهم فأخفت جثته بمنزل مهجور خشية التهمة في غضون ذلك وصل بلاغ للعميد محمود عيسى مأمور مركز أبوتيج بالواقعة فأبلغ على الفور المقدم محمد عطية رئيس المباحث والذى انتقل بعد إخطار اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط واللواء منتصر عويضة مدير المباحث إلى مسرح الجريمة وعثر على جثة الرضيع موضوعة فى كرتونة داخل عقار مهجور بقرية البلايزة. أخطر رجال المباحث النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الحادث وعاينت الجثة وأمرت بنقلها إلى المشرحة وباشرت التحقيق وطلبت سرعة كشف غموض الحادث والقبض على مرتكبه. في غضون ذلك انتقل إلى مركز شرطة أبوتيج اللواء منتصر عويضة مدير مباحث أسيوط والعميد احمد الراوى رئيس المباحث والعقيد عمرو النعمانى رئيس فرع البحث الجنائى بجنوب أسيوط والمقدم أحمد حربى وكيل الفرع العقيدين إبراهيم أبو دومة ومحمد كدوانى مفتشى الأمن العام بمديرية أمن أسيوط. تشكل فريق بحث بقيادة اللواء منتصر عويضة وعضوية القيادات الأمنية سالفة الذكر بجانب المقدم محمد عطية رئيس مباحث مركز أبوتيج ومعاونوه من الضباط كلا من الرائد أحمد صلاح والرائد فادى سليمان والنقباء محمود القاضي وطارق عوض ومحمد الصباغ ومحمد أبو صغير ونور أبو الدور ومحمود عاطف ومحمد ابو دومة. وضع فريق البحث خطة محكمة تضمنت في بنودها الاستعانة بالمخبرين السريين والمرشدين وبتنشيط التحرى وتفريغ محتوى الكاميرات أظهرت أن سيدة حملت الكرتونة وسارت بيها مسافة طويلة إلى ان تركتها في المسكن المهجور. قيادات أمن أسيوط شاركوا في البحث ونجحوا في وأد الشائعات.. والأهالى يشيدون بجهود المباحث الجهود المكثفة توصلت إلى كشف هوية السيدة وتبين أنها جارة أسرة الضحية فألقى رجال المباحث القبض عليها وباستجوابها تأكدوا من أن الطفل الذى كان يتعلم المشى حديثا دخل إلى مسكنها ووضع رأسه في إناء لإعداد العجين"عجانة" فسقط في المياة ومات غرقا، وعندما شاهدت السيدة الجثة خشيت من اتهامها بقتله ومع اضطرابها نفسيا خاصة أن أطفالها غرقوا في السيول التي اجتاحت أسيوط خلال تسعينات القرن الماضى قررت التخلص من الجثة وفى سبيل ذلك وضعتها داخل كرتونة وسارت بها مسافة طويلة إلى أن وصلت إلى منزل مهجور بجوار منزل أسرتها وتركت الكرتونة. التحريات أثبتت حسن نية المتهمة واضطرابها نفسيا بعدما اعترفت تفصيليا في ملحق للمحضر الأصلى بما سبق ذكره حيث أحالها رجال المباحث إلى النيابة العامة فباشرت التحقيق وقررت احتجازها على ذمة مزيد من تحريات رجال المباحث. وأكد أهالى مركز أبوتيج أن سرعة رجال المباحث في كشف غموض الواقعة قتل الشائعات ومن أبرزها أن الطفل مات مذبوحا من أجل الحصول على الكنز الأثرى حيث تنتشر مثل هذه الخرافات في قرى أسيوط والصعيد بشكل كامل.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;