قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، في جلستها المنعقدة اليوم الخميس، بالإعدام شنقا للسائق المتهم بقتل صديقه في إجازة عيد الفطر الماضي، لارتباطه بعلاقة محرمة بزوجة عمه.
وكانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم .
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين، أسامة الحلواني، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم وفلبس صبحي.
تعود أحداث القضية رقم 43871 لسنة 2019 جنايات مركز شرطة بلبيس، لشهر يونيه، عندما تلقى اللواء جرير مصطفي، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من "ر ع ع" ربة منزل مقيمة عزبة تابعة لقرية الكتيبة، باختفاء شقيقها "ك" 26 سنة عامل بمزرعة، من يوم عيد الفطر وبحثت عنه فلم تجده ولم يجب علي هاتفه المحمول خلال فترة الغياب.
تم تشكيل فريق من البحث الجنائى، الذى ضم الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى، بإشراف العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس فرع الأمن العام بالشرقية، و من خلال الفحص وتحريات فريق البحث تبين أن أخر مشاهدة للمجنى عليه كان برفقة" أ ه م" 23 سنة سائق، حيث تربطهما علاقة صداقة، وكشفت التحقيقات قيام السائق، بارتكاب الواقعة، بوضع عقاقير منومة فى عصير وقدمه للمجنى عليه، أثناء تواجده معه داخل المزرعة، وقتله بضربة بشومة على رأسه وطعنات، ودفنه بحفرة بمزرعة عمه، ثأرا لكرامه عمه، بعد علمه بوجود مكالمات هاتفية بينه وبين زوجة عمه، تم القبض على المتهم الذى أقر بارتكاب الواقعة، بسبب علاقة محرمة بين المجنى عليه وزوجة عمه، وتم إحالته للنيابة العامة التي قررت إحالته إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم علي المتهم بالإعدام شنقا.