كشفت وزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لطفل "كفيف" بالشرقية يتضرر من سوء معاملة والديه، وتداول البعض مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لـ "تلميذ بالمرحلة الإعدادية "كفيف" – مقيم بدائرة مركز شرطة أبو كبير بمديرية أمن الشرقية" تضرر خلاله من سوء معاملة والديه ، وعدم رغبة والدته فى إقامته معها عقب انفصالها عن والده.
تم التواصل مع التلميذ وباستدعائه أكد أنه كان يعتزم السفر إلى محافظة القاهرة للظهور على إحدى القنوات الفضائية وعرض شكواه ، وأثناء تواجده بمحطة السكك الحديدية بأبو كبير تقابل مع أحد الأشخاص دفعه لتسجيل مقطع الفيديو، وتحريضه على الادعاء بسوء معاملة والديه له، وأضاف بأنه يعيش رفقة عائلته بصورة طبيعية ، باستدعاء كل من (والد ، ووالدة الطفل) وسؤالهما أنكرا ما نسب إليهما، وأكد والد الطفل بأن نجله دائم الخروج من المنزل ، كما أكدت والدته بإقامة نجلها برفقتها عقب إنفصالها عن والده.
وبإستدعاء (الشخص "مصور الفيديو" أفاد أنه فوجئ بتواجد بالطفل بمحطة قطارات أبوكبير فى وقت متأخر من الليل ، وتصويره مقطع الفيديو ، وبثه عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بقصد المساعدة فى إعادة الطفل إلى أهليته، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يقول "محمد ماهر حمادى" المحامى: المادة من قانون العقوبات، نصت على معاقبة المتهمين فى قضايا نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف "حمادى"، أن المادة تحدثت عن أن العقوبات تشمل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.