أدلى المتهم بقتل ابنة زوجته فى منطقة المرج، باعترافات تفصيلية أمام نيابة المرج، حيث أكد أنه مدمن لمخدر الاستروكس والحشيش بالإضافة إلى الأقراص المخدرة، مضيفا أنه تزوج زوجته الحالية والدة الطفلة المجنى عليها عقب انفصالها عن زوجها السابق.
وأضاف المتهم، أنه تقبل طفلة زوجته فى بداية الزواج وكان يعتبرها مثل ابنته، إلا أنه بمرور الوقت وتعاطيه للمواد المخدرة التى جعلت منه شخصا مريضا ينتابه نوبات عصبية، موضحا أنه لا يقدر خلالها على سماع أصوات صراخ وبكاء الطفلة، لافتا إلى أن الطفلة المجنى عليها طفلة شقية دائمة البكاء، مضيفا أنه عندما طلب من والدتها إسكاتها، وعدم صراخها مرة أخرى، جاء رد والدة الطفلة بشكل هستيرية عليه، موضحة أنها ما زالت طفلة صغيرة لا تعرف أى شئ.
واستكمل المتهم خلال تحقيقات النيابة، أنه أنه كان دائم التعدى على الطفلة الضحية مستخدما عصا خشبية، موضحا أن الطفلة الصغيرة لم تستطيع تحمل كم الضرب المبرح الذى تلقته منه فى الواقعة الأخيرة، لافتا إلى أنها فارقت الحياة على الفور متأثرة بإصابتها المتعددة نتيجة اعتدائه عليها.
البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من قسم شرطة المرج بورود إشارة من مستشفى عین شمس باستقبالھ الطفلة س أ، 4 سنوات، توفیت إثر إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وبالانتقال تم التقابل مع والدة المتوفاة س ا أ، 36 سنة، ربة منزل ومقیمة بذات العنوان.
بسؤالھا ادعت وفاة نجلتھا إثر سقوطھا، وبإجراء التحریات وجمع المعلومات تبین عدم صحة أقوال والدة المتوفاة، وبإعادة مناقشتها قررت بأن زوجھا م أ ر، 48 سنة، عاطل من متعاطي المواد المخدرة، ودائم التعدي بالضرب على نجلتھا باستخدام عصا خشبیة دون مبرر، ونظرًا لتدھور حالتھا الصحیة اصطحبتھا إلى المستشفى إلا أنھا اكتشفت وفاتھا، وعللت اختلاق واقعة وفاة نجلتھا بسقوطھا من عل خشیة من زوجھا.
عقب تقنین الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتھم أمكن ضبطه وبمواجھته بالمعلومات والتحریات وما جاء بأقوال والدة المجني علیھ أیدھا، واعترف بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيق، التي أمرت بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيق، كما أمرت بسرعة ارسال تقرير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليها.