أقامت سيدة دعوى للمطالبة بـ 7 ألاف نفقة ترفيه وألعاب، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وادعت تخلفه عن سدادها بشكل ودي، وأمتناعه عن رعايته أو السؤال عنه، بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما، أنتهت بتركها للمنزل، وحصولها على حكم بتطليقه، ليقرر معاقبتها علي رفضها منحه حضانة الصغير، ودفعت أم الطفل، بيسر حالة مطلقها المادية، وتقاضيه أرباح من شركته الذي يملكها بما يتجاوز ملايين الجنيهات، مشيرة إلى أن طفلها يحتاج إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائه، وأولاد أقاربه، كما اعتادت أثناء عيشه برفقة الأب لمساعدته على ممارسة حياته بشكل طبيعى .
وكانت "ن .ع.أ" قد أكدت في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت بعقد زواج شرعى، وأنجبت منه طفل وحيد يبلغ 9 سنوات، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب رفضها ترك عملها، هجرها لمدة زادت عن العام، ورفض الإنفاق عليها، وساومها على التنازل عن حقوقها الشرعية مقابل حضانة الصغير، مما دفعها لتطليقه للضرر.
فيما رد والد الطفل، أن زوجته طردته من منزله، وأستولت عليه بالبلطجة، وطلقته بالتحايل على القانون باتهامات باطلة، ورفضت رؤيته لطفله، منذ 18 شهر، رغم حصولها على نفقات تتعدي الـ 50 ألف شهريا.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
وتعد نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.