تصدر الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، المنعقدة بطره، اليوم الاثنين، حكمها في إعادة إجراءات محاكمة إسلام طارق لاتهامه مع آخرين - سبق الحكم عليهم - بتشكيل خلية إرهابية تستهدف رجال الأمن وتدعو لتكفير الحاكم والخروج عليه واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية، فى القضية المعروفة بـ "خلية مدينة نصر".
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم ود. على عمارة، وأمانة سر محمد الجمل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية عن ارتباط المتهم طارق أبو العزم الضابط السابق بالقيادي بتنظيم القاعدة محمد جمال عبده وتأسيس خلية إرهابية تدعو لتكفير الحاكم وتدعو للخروج عليه ووجوب الجهاد ضد العاملين بالدولة بالقوة والعنف وتمكنوا من تشكيل خلية بين أفرادها اعضاء من دول أخرى وخططوا لارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة وقام المتهم الأول بإعداد برنامج فكري وعسكري وحركي لتجهيز عناصر وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات الناسفة.
وتوصلت التحقيقات الى قيام المتهمين بسام السيد ابراهيم أبو الخير وشقيقه هيثم المقيمان بقرية حوين مركز قطور محافظة الغربية بإجراء تجربة على بعض العبوات الناسفة بأحد الطرق فتصادف مرور دورية أمنية فقاما بإطلاق الأعيرة النارية عليها وبعدها طالب المتهم الأول طارق أبو العزم من المتهم الثالث عادل الغنام تهريب المتهمين بعد كشف جريمتهما إلى ليبيا خوفا من ضبطهما، وأثناء سفرهما تم ضبطهما في أحد الأكمنة بمدينة سيوة وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة بعملات أجنبية مختلفة.
وتضمنت التحقيقات اشتراك المتهم عمر رفاعي سرور حسن 41 سنة "صديق الإرهابي هشام العشماوي" مع المتهمين في تلك الخلية والذين تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة آلية ومواد تستخدم في صناعة المفرقعات ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد بجانب موجات الكترونية ودوائر كهربائية وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية و 25 جوالا تتضمن مادة TNT شديدة الانفجار.