أقامت فتاة دعوي نفقة مصروفات جهاز زواج، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزام والداها بدفع نصف مليون جنيه ثمن المنقولات الزوجية الخاصة بها.
وأرفقت الفتاة دعواها بالمستندات والفواتير، مؤكدة: "تخلى والدي عني منذ أن كنت في سن التاسعة، وطوال 17 عاما امتنع عن السؤال عني أو دفع نفقاتي، لأعيش عمري كله وأنا ألهث مع والدتي بالمحاكم بحثا عن بعض الأموال التي تساعدنى في الحياة بشكل آدمي، بعد نشوب خلافات حادة بينهما، وحصولها على الطلاق، بعد سنوات من العيش فى عذاب تحت العنف والإساءة، بحثا عن بعض الأموال التي تساعدنى في الحياة بشكل آدمي".
وأشارت الفتاة إلى أن والداها قرر تدمير حياتها كعادته، ورفض المساهمة بالجهاز، وأعلن أمام أهل خطيبها أنه يعتبرها ميتة بالنسبة له، وشوه سمعة والدتها وأطلق عليها اتهامات أخلاقية.
وحملت تفاصيل القضية إقامة "م.س.ع" 29 عاما، دعوي مصروفات زواج أمام محكمة الأسرة، مؤكدة يسر حالته المادية، وامتلاكه الكثير من الأصول العقارية والمحال التجارية، التي تدخل له مئات الآلاف، وبالرغم من ذلك يمتنع عن الإنفاق عليها، رغم تكفله بمصروفات زواج أشقائها من زوجته الأخري.
وأضافت: "بحثت والدتي عن حل ينقذني من فشل زيجتي بعد عجزها عن تجهيزي بشكل يليق بي أمام أهل خطيبي، لتلجأ لطلب الوساطة من بعض أقاربنا، مما دفع والدي بتحريض من زوجته الأخرى، إلى تحرير بلاغ ضدها، اتهمها فيه بمحاولة التعدي عليه ضربا، حتى يتهرب من أداء حقوقي الواجبة عليه مما يكتنزه من أموال ويضيعه دون حساب".
وأكدت: "والدي لا يعترف بأي حقوق للبنات، فتركني وشقيقتي منذ أن كنا أطفالا، فكنا دائما نراه يعتدي على والدتي بالضرب والسب، ويعلن كراهيته لنا، فكان يطردنا ليلا من منزلنا، ويتركنا نمكث حتى الصباح منتظرين رحمته، لأشعر أنه مجرد أسم فى البطاقة، فكانت والدتى تضطر للعمل بوظيفتين حتى نحصل علي قسط من التعليم، بسبب رفض والدي دفع النفقات الخاصة لنا".