أودعت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة وعماد الدرملى، حيثيات حكمها القاضى ببراءة حمادة السيد لأعب نادى أسوان و6 آخرين، والسجن المؤبد لـ8 متهمين، والمشدد 15 سنة لـ 3 متهمين والسجن المشدد 10 سنوات لـ 4، والمشدد 7 سنوات لـ 4 آخرين، والمشدد 3 سنوات لـ 17 متهم، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها: إن المحكمة أطمأن لها وجدانها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى أن المتهم حاتم بهوت من أكثر الناس شرا فرغم فشله في دراسته إلا أن نفسه المريضة قد تاقت إلى مثل أعلى يناديها وقدوة سيئة تتعلق بها وتحاكيها فاصطنع لنفسه قدوة زائفة راح يقرع لها الطبول والأجراس حتى يلقى في روع مخالطيه من الشباب أنها النور الذى هبط إليهم من ملكوت السماء وعليهم أن يسيروا إلى حيث تقودهم وتهديهم فالقى بنفسه في أتون الإرهاب وانضم لتنظيم الإرهابى المسمى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام ـ داعش ـ واقتنع بأفكارهم منصاعا لأوامرهم فقاموا بتكليفه بالترويج لأفكار التنظيم القائمة على تكفير الحاكم ووجودب قتاله بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستحلال دمائهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم ووجوب القتال في صفوف التنظيم خارج البلاد بغرض إسقاط الدولة المصرية وإقامة ما يسمى بالخلافة.
وتابعت الحيثيات : المتهم "عبد العظيم" أخذ لنفسه مزرعة بالإسماعيلية وعمل خطيبا وواعظا تارة ودرس القرآن للأطفال تارة أخرى وكان يبث في كل لقاءاته سمومه من الدعوة للأفكار التكفيرية، ويدعو للجهاد والانضمام لجماعة داعش، وكُلف المتهم بتأسيس خلية رئيسية تتبع الجماعة الإرهابية تتولى تنفيذ الأعمال العدائية.
وجاء فى الحيثيات: صدر تكليف من قيادة الجماعة الإرهابية بسيناء للمتهم الثالث بتوفير طائرة بدون طيار مزودة بآلة تصوير لاستخدامها في رصد الأهداف المزمع تنفيذ أعمال عدائية ضدها بمحافظة سيناء حيث كلف المتهم زهير أحمد بتوفير الطائرة وتهريبها إلى داخل البلاد.
واستطرت المحكمة : الأحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين وليس مجرد الظن أو التخمين، وكانت المحكمة قد استعرضت وقائع الدعوى واحاطت بظروفها عن بصر وبصيره ووازنت بينها وبين أدلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الإثبات التي ساقتها النيابة العامة في الدعوى في حق المتهمين الـ 14 ، و38، وهى وقائع لم يقم عليها دليل في الأوراق سوى التحريات السرية، ومن ثم فان المحكمة لا تساير النيابة فيما ذهبت إليه بالنسبة لتلك الاتهامات في حق المتهمين، لاسيما وأنهم قد أنكروا جميعا ما نسب إليهم حال استجوابهم بتحقيقات النيابة العامة، ولا ترى المحكمة في أقوال المتهم الـ4 بأمر الإحالة عبد الرحيم محمد بتحقيقات النيابة العامة ما يتم انضمامه لأية جماعة إرهابية أو ما يفيد ترويجه لأفكارها ولم تسفر التحقيقات عن أولئك الذين كون بينهم خلية فرعية منبثقة عن الخلية الأساسية التي كونها المتهم المحكوم عليه حاتم عبد الفضيل بهوت.
وأكدت التحقيقات أن المتهمون من الأول حتى السابع، تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة.
وجاء فى التحقيقات: المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرون ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير: ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والآخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون " طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها.
وتابعت التحقيقات " المتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الاول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا أمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمون انضموا إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون، والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية، لدى معسكراتها بشمال سيناء.
كما كشفت التحقيقات، أن المتهمين اتفقوا على ارتكاب جرائم إرهابية بان اتفق المتهمون الأول والثالث عشر والرابع عشر على قتل أمين الشرطة " محمد سامى غازى" واتفق المتهمان الثالث والتاسع والثلاثون على قتل أفراد الشرطة بتمركز أمنى أعلى الطريق الدائرى بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واتفق المتهمون الخامس عشر حتى السابع عشر على قتل أمين الشرطة السابق " إبراهيم قطب أبو حامد" ، والإعلامى " إسلام البحيرى"، و أحمد حركان، وسرقة أموال شركة الكهرباء المعهود بها إلى محصل بقرية كحك بحرى بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لأغراض الجماعة الإرهابية.