تروج مواقع التواصل الاجتماعى للعديد من الشائعات التى يتم تناثرها بين الحين والآخر، حيث وصل عدد الشائعات لنحو 43 ألف شائعة خلال 3 أشهر وفقاً لبعض الدراسات، وبات فيروس كورونا الأكثر تداولاً فى سباق الشائعات مؤخراً.
ويقدم متخصصون للقراء عدة نقاط حول كيفية التعرف على حقيقة ما يتم تداوله على السوشيال ميديا إذا كان شائعة أو معلومة حقيقية، حيث يمكن اكتشاف الشائعة فى عدة حالات:
1 ـ تداولها على السوشيال ميديا بين أوساط المواطنين دون تدقيق أو فحص.
2 ـ اقتطاع عباراتٍ قالها مسئولٌ ـ مثلًا ـ عن سياقها التى قيلت فيه بحيث تخرج عن المعنى الذى أريد بها فى سياق آخر.
3- التقاط صورٍ من زوايا خاصةٍ على نحوٍ يوهم الرائى بغير حقيقة الواقع.
4- استعمال صورٍ قديمةٍ للاستشهاد بها في وقائع لا تمت لها بصلةٍ، أو باستخدام التقنيات الحديثة لعرضها فى مواقف توهم تسىء لأصحابها.
5- تركيب الصور والمشاهد على أماكن غير التى كانت فيه، لإيهام المواطنين بغير الحقيقة.
ووفقاً لقانونين، فإن المادة 77 - المادة 77 د، من قانون العقوبات المصرى يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل كما يشمل أيضاَ بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات وعن الأضرار التى تصيب المجتمع من هذه الشائعات ويوقع عقوبات على مرتكبها، وبعض النصوص الواردة بقانون العقوبات المصرى، وتنص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى على: "يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها"، مادة 77 د: "يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم".
وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالات أخرى.
وتنص مادة 78: "كل من طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها نقودا أو أية منفعة أخرى أو وعدا بشئ من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة.
ويعاقب بنفس العقوبة كل ما أعطى أو عرض أو وعد بشئ مما ذكر بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية، ويعاقب بنفس العقوبة أيضا كل من توسط في ارتكاب جريمة من الجرائم السابقة، وإذا كان الطلب أو القبول أو العرض أو الوعد أو التوسط كتابة فان الجريمة تتم بمجرد تصدير الكتاب.