قضت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الخميس، بالسجن المشدد 10 سنوات فى إعادة إجراءات محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيًا مع آخرين، بتشكيل خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم "داعش"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم داعش الصعيد".
عقدت الجلسة بعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكان النائب العام قد أحال المتهمين بينهم سيدتين إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض، منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وأكد مجرى التحريات خلال شهادته، أن المتهم مصطفى عبد العال تلقى تكليفات من أبو بكر البغدادى لتكوين خلية داعش الصعيد مساوية لولاية سيناء، كما تحدث عن الخلايا العنقودية التى كونها مؤسس التنظيم، وكما تحدث مجرى التحريات عن سيارة نقل الأموال التى تعرضت لسطو مسلح من أعضاء التنظيم بالقرب من كوبرى الصيادين أثناء توجهها لدمياط وسرقة كروت شحن من داخلها بـ247 ألف جنيه.
وقالت النيابة فى مرافعتها: "هؤلاء القتلة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن فى قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف.. إن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة، وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية، واستبدل الضلال بضلال آخر، فانتهى من إدمان المخدرات إلى كتب الجهالات".