قررت محمود يحى، مدير النيابة، وبرئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم، حبس المتهم بإشعال النيران، بمنزل خاله بناحية عزبة حجازى، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قد قررت، نقل جثة الأم وطفلتيها من مشرحة مستشفى بلبيس العام، إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، بعد ما توصلت التحريات لوجود شبهة جنائية في وقوع الحريق وتم ضبط المتهم وأمرت النيابة بإنتداب الطب الشرعي، لتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمسكن بمنشية أبو حجازي، بندر بلبيس، دائرة مركز شرطة بلبيس، وتم إخطار شرطة الحماية المدنية للسيطرة علي الحريق، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلي موقع الحريق تحسبنا لوقوع ضحايا.
وانتقلت الحماية المدنية، بإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، إلي موقع الحريق وتبين نشوب حريق بمنزل مبني من الطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب، وأسفر الحريق عن وفاة كل من " عبير ال م " 27 سنة ربة منزل، و نجلتيها " حنين خ ج" 7 سنوات و" حور" 5 سنوات، أثر إصابتهم بحروق واختناق، وأقر "محمد ش " 35 سنة مالك المنزل أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي، وتم التحفظ علي جثة الأم وطفلتيها لحين وصول النيابة العامة.
ومن جانبها انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع الجنوب، بالتنسيق مع العقيد مصطفي رشاد، نائب مأمور مركز بلبيس، برئاسة العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، لفحص البلاغ، وتم انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وكيفية حدوثه، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفي بلبيس العام تحت تصرف النيابة العام لحين صدور قرار بالتصريح بالدفن بعد المعاينة.
وكشفت التحريات عن وجود شبهة جنائية في الحريق وتبين قيام " السيد غ ع " 21 سنة عامل بورشة، بارتكاب الواقعة، انتقاما من خاله بسبب خلافات أسرية بينهما، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة.