قام أحد الزائرين المصريين ظهر اليوم الجمعة، بتسلق الهرم الأكبر، وقد تصدى له أفراد الأمن من وزارة السياحة والآثار ، وأفراد الأمن من شرطة السياحة والآثار، الذين قاموا بإجباره على النزول، وتم اصطحابه إلى قسم شرطة السياحة والآثار بالهرم، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
جدير بالذكر أن مجلس النواب المصري كان قد وافق في جلسته العامة في شهر فبراير الماضي على التعديلات التي تقدمت بها الحكومة المصرية، باستحداث مادتين بقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 لتجريم و معاقبة بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تزيد على مئة ألف جنية أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بتسلق الاثار المصرية و ارتكاب أية سلوك مخالف للآداب العامة او الإساءة للبلاد في المتاحف او الأماكن الأثرية او الدخول خلسة بها. كما تضاعف العقوبة حال ارتباط الفعلين المشار إليهما.
وتتكرر دوما محاولات تسلق الهرم من قبل بعض الزائرين، الامر الذى دفع إلى استحداث مادتين لعقوبة متسلقى الاثار المصرية، وفى مايو الماضى كانت اخر الحوادث بتسلق شاب فى الثلاثين من عمره، الهرم الأكبر "خوفو"، وقام بإلقاء الحجارة على الزائرين بالمنطقة الأثرية ، بعد أن دخل كأى زائر مصرى عادى بتذكرة دخول.
وبمجرد دخوله المنطقة سارع نحو هرم خوفو، وقام بالتسلق إلى أعلى قمة الهرم، وأخذ بعض القطع الخشبية الموجود بالمثلث الخشبى أعلى قمة الهرم، وألقاها على المارة بالمنطقة ، لافتا إلى أن الأمن لاحظ تسلق الشاب، وعلى الفور قاموا بالصعود ورائه للإمساك به.
وقامت قوات الأمن بملاحقة الشاب وتم إنزاله من أعلى قمة الهرم، حتى يتم استجوابه، ومعرفة سبب ما بدر منه للصعود فوق قمة الهرم، وإلقاء الخشب على الزائرين بالمنطقة.