نجحت أجهزة الأمن في ضبط أربعة أشخاص بحوزتهم 108 قطعة أثرية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما ملاحقة وضبط مُتجرى وحائزى القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار نظراً لخطورة تأثير تلك الجرائم إقتصادياً وثقافيا.
أكدت تحريات ومعلومات إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار حيازة (صياد - سبق إتهامه فى 3 قضايا آخرهم قضية "سلاح" - مقيم بدائرة مركز دير مواس بالمنيا ) لبعض القطع الأثرية بقصد الإتجار وعرضها للبيع .
عقب تقنين الإجراءات تم توجيه مأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، حيث أسفرت عن ضبطه وبرفقته "عاطل – له معلومات جنائية مسجلة – مقيم بالإسكندرية ، مزارعين - مقيمان بدائرة مركز شرطة دير مواس بالمنيا" أثناء تواجدهم بدائره مركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط مستقلين (تروسيكل - بدون لوحات معدنية - ملك أحدهم" وبحوزتهم 108 قطعة أثرية.
وعثر بحوزتهم على 11 تمثال من الحجر الجيرى عليه رسومات وزخارف مختلفة الأحجام ترجع للعصر الفرعونى، ونصف علوى لتمثال ملكة من الحجر الجيرى ترجع للعصر الفرعوني، و4 مسارج من الفخار مختلفة الأحجام ترجع للعصر اليونانى الروماني، و92 عملة من البرونز ترجع للعصر اليونانى الرومانى.
وبعرض المضبوطات على مفتشى آثار أسيوط أفادوا بأثريتها وأنها تخضع لأحكام قانون حماية الآثار، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بحيازتهم للقطع المضبوطة بقصد الإتجار وأنها من نتاج الحفر والتنقيب عن الآثار بمنطقة ديرمواس بالمنيا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.