أقامت زوجة دعوى نفقة علاج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد خلافات نشبت بينهما بسبب رغبتها في إجراء عملية تجميلية، ورفضه دفع المصروفات اللازمة وطردها وابنها من المنزل، بعد أصابتها بحادث تسبب في تشويه وجهها، لتؤكد:" زوجي قرر الزواج وبيعي، وتخلى عني بعد زواج دام 12 عام، ليبدأ ملاحقتي بتهم كيدية، واتهامى باطلا، دون أن يهتم بتدهور حالتي الصحية".
وقالت الزوجة أن حكايتها:" خلال سنوات زواجي سهرت فيهم بالعمل والشقى، لمساعدة زوجي لتوفير حياة كريمة لأولادي، لينتهى بى الحال مطرودة لا أجد مكان يأوينى من الشارع".
وتابعت :" تعرض للذل فى منزلي بعد أصابتي بحادث، وعندما اشتكيت عاملنى كأنى ارتكبت جريمة، وقام بالاعتداء على، وطردني، ووضع يديه على ممتلكاتي، وحرمنى من حقوقى الشرعية، رغم أنه ميسور الحال وراتبه يتجاوز 90 ألف جنيه شهريا".
وأكملت:" امتنع عن دفع نفقه لأبنه، وتركني أتسول لأسدد مصروفات العملية التي قمت بإجرائها، وعندما قضت لى المحكمة بمبلغ نفقة قام بادعاء الفقر، ثار واتهمنى اتهامات باطلة بالتعدى عليه بتقرير طبى مزور".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.