أقامت سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا، دعوى نفقة أقارب، ضد نجلها وحفيدها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد طردها من منزل زوجها بعد وفاته واستيلاء نجلها وزوجته عليه، وإيداعها بدار مسنين، لتؤكد: "عانيت منذ عام ونصف من إجباري من نجلي الوحيد بطردي وتعنيفي، ورفض التواصل معي حتي فى فترات الأعياد والمناسبات، بعد سطوه وأولاده على كل ممتلكاتي التى ورثتها عن زوجي".
وتابعت ن.ع.ال، أثناء جلسات نظر القضية، بمحكمة الأسرة:" استغل طعني فى السن وتدهور حالتي الصحية وأجبرني على التوقيع لهما بتوكيل عام بإدارة كل ممتلكاتي، ليجعلني أتسول لأجد الطعام، وعرضنى للدخول إلى المحاكم وأقسام الشرطة، رغم حالتي الصحية الحرجة، وسط اتهامات بالجنون التي شوهت سمعتي، بخلاف السب والقذف، وتعرضي للضرب علي يد حفيدي".
وأكدت السيدة المسنة في دعواها التي تطالب بسد احتياجاتها من دواء ومصروفات معيشية: "سلكت كل الطرق الودية لأخذ جزء بسيط من أموالي لأنفق على نفسي وأرحم من ذل الحاجة، ومد اليد وطلب المعونة وإهانة كرامتي، ولكني فشلت بسبب عنف نجلي وحفيدي".
وأشارت الأم البالغة 70 عامًا أمام محكمة الأسرة فى دعواها التى طالبت فيها بإلزام المدعين عليهم بتخصيص راتب شهرى 2000 جنيه وزيارتها والتواصل معها، إلى أنهم ورثوها على قيد الحياة، بعد أن عاشت عمرها تربي في أولادها وأحفادها.
وأكملت: "رغم تؤسلاتى لهم أقاموا ضدى دعوى حجر حتى يحرمونى من كل ممتلكاتى، وأتسول لهم لأري عطفهم الذي لا يأتى مطلقاً".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها ان يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وان يكون المطالب بالنفقة موسرا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.