أمر المستشار حسنى محمود شرف رئيس نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، بحبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما الشروع فى قتل مسن بعد التعدى عليه بالضرب بعصا خشبية وسلاح أبيض، لوجود خلافات على الميراث، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقي اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من العميد طارق هندي، مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بورود بلاغ من إحدى المستشفيات باستقبالها مُسن، مقيم بدائرة القسم، مصاب بكسر عظام الجمجمة ونزيف بالمخ وجروح وكدمات متفرقة ولا يمكن استجوابه.
وبسؤال زوجته قررت بأنه أثناء تواجدها بشقتها وحال عودة زوجها من الخارج تناهى إلى سمعها أصوات خارج باب شقتها وباستطلاعها الأمر وجدت زوجها ملقى أمام الشقة وبه الإصابات المُشار إليها، وعُثر بمكان الواقعة على قطعة سلاح أبيض "سكين".
وأسفرت جهود فريق البحث تحديد مرتكبى الواقعة ابن شقيق زوجته وعاطل "لهما معلومات جنائية" مقيمان بذات العقار محل الواقعة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكاب الواقعة وقرر الأول بعقده العزم على قتل المجنى عليه وزوجته لسابقة وجود خلافات عائلية حول الميراث، وفى سبيل تنفيذ ذلك استعان بالمتهم الثانى، وقاما بإعداد سلاح أبيض "سكين" المعثور عليه بمحل الواقعة وكذا عصا خشبية "شومة"، بمواجهة المتهم الثانى بما جاء باعترافات المتهم الأول أيدها وقرر باقتصار دوره على مراقبة وتأمين محل الواقعة حال قيام المتهم الأول بتنفيذها، تم بإرشاد المتهم الأول ضبط العصا المستخدمة فى ارتكاب الواقعة ملوثة بالدماء، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
يأتى ذلك فى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، ولاسيما فى مجال ضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقة .
وكانت أجهزة وزارة الداخلية واصلت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن لاستهداف كافة صور الخروج على القانون وتجار السلاح والمخدرات، بناءً على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.