"خطفناه للانتقام منه بسبب خلافات قديمة"، كانت هذه الكلمات جزء من اعترافات المتهمين باختطاف مزارع في سوهاج من أمام منزله، بعد القبض عليهم وتحرير المختطف.
وتلقى مركز شرطة جرجا، بلاغاً بقيام شخصان مجهولان يستقلان سيارة ملاكى بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وإختطاف (مزارع - مُقيم بذات الناحية) أثناء تواجده أمام منزله بذات الناحية وهربا.
أسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بالمديرية بإشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى، أن وراء إرتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص (جميعهم مُقيمين بدائرة مركز شرطة العسيرات).
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف وضبط المتهمين بمسكن أحدهم، وبحوزتهم (2 بندقية آلية- السيارة "المستخدمين فى إرتكاب الواقعة")، وتحرير المختطف، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بدافع الإنتقام من المجنى عليه، لخلافات سابقة بينهم.
ونصت المادة 289 من قانون العقوبات ، على عقوبة الخطف المقترن بطلب فدية ، ومتى تكون هذه العقوبة الإعدام ، "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا, يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية, فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه، ونصت المادة 290 على " كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا, يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة. أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى, فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".