لم تتخيل يوما أن تصبح سلعة قابلة للتبادل وأن يباع شرفها فى مزاد والمقابل ليلة لزوجها مع زوجة صديقه، فوجدت نفسها حبيسة منزلها وبصحبتها رجل غريب حاولت أن تلوذ بالفرار من بين يديه فلم تجد حلا غير التهديد بقتل نفسها هربا من اغتصابها الذى رتبه زوجها الذى لا يستحى وتخل عن رجولته .
وقالت الزوجة "شهد.ع" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر فى دعوى طلاق للضرر: عندما فقدت وعيى بعد أن قطعت شريان يدى وجدت زوجى يتهمنى بكل رخص بالانتحار لكى يدارى فضيحته وما كان يريد أن يفعله ويبيعنى لكى يشترى متعا محرمة من الله رغم وجود الحلال بين يديه.
وأكملت الزوجة التى تبلغ من العمر 26عاما: زوجى يعمل فى إحدى الشركات المشرفة على تسهيل إقامة السائحين داخل مصر وصديقه كذلك، تزوجنا منذ سنة و3 أشهر وارتبطنا أثناء قضائى رحلة بالأقصر كان مسئولا عنها وعندما عدنا وجدته يطالبنى بالتقدم لأهلى.
وتابعت: جمعنا منزل واحد واكتشفت سوء أخلاقه والتنازلات التى يقوم بها لإتمام عمله وعلاقاته المشبوهة هو وأصدقائه وتجاوزاتهم التى لا تنتهى أثناء الحفلات والسهرات وشرب الخمور والمواد المخدرة وهو ما لم أعتد عليه طوال حياتى فى منزل والدى.
وأكملت: أنتهت مأساتى معه بكارثة وهو عندما بدأ يقع فى غرام زوجة صديقه وقبل أن يقايضنى بها مع صديقه الذى لا يملك نخوة هو الآخر ولولا ستر الله لكنت وقعت فى المصيدة التى أقاماها لى ولكنى حررت عدة محاضر أمام قسم الشرطة واتهمته وصديقه وزوجته التى سهلت له وقامت هى الأخرى بخداعى وأنتظر أن يأخذ لى القانون حقى .