أمر المستشار تامر مطيع المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا بحبس كلا من "ا.ع.م " و' م.ع..م "4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد للأول وتهمة التستر واخفاء معالم الجريمة للمتهم الثانى، وتسليم الجثة لذويه وتحريز المضبوطات ،ومراعاة التحديد فى الميعاد ، وكانت النيابه قد شهدت تمثيل الجريمه من قبل المتهمين اليوم .
كان اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من العميد مصطفى غزاوى مأمور مركز شرطة ملوى يفيد عثور أهالى قرية قلندول على جثة شاب داخل كيس بلاستيك شفاف اللون تطفو أعلى مجرى نهر النيل بالبر الغربى زمام قرية قلندول.
وبانتقال اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث والعميد جمال الدغيدى رئيس مباحث المديرية والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوى وتبين من المعاينة الاولية وجود كيس بلاستيك شفاف أبيض اللون موثق بحبال وداخلها جثة لشاب في منتصف العقد الثانى من العمر مرتديا تى شيرت بيج اللون ويوجد عليه بقع من الدماء متناثرة على ملابسه ومكبل اليدين والقدمين بحبال ومربوطة الجثة بحجر ثقيل الوزن حتى لا تطفو على المجرى المائي وبفحص الجثة تبين وجود آثار جروح رضية بفرواة الرأس وآثار خنق بالرقبة وأنها مجهولة الهوية.
تم فحص بلاغات التغيب المحرر بها محاضر شرطة في أقسام ومراكز الجمهورية وقام رجال المباحث بنشر صورة المجنى عليه على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوصلت التحريات الأولية إلى أن الجثة لشاب يدعى "أبوبكر .ع ر" 24 سنه عامل مقيم محافظة أسيوط تم التواصل مع أسرة المجنى عليه وبسؤالهم أكدوا أن نجلهم يعمل بمحافظة الإسكندرية وان تليفونه مغلق يوم وقوع الجريمة ولم يتمكنوا من التواصل معه للاطمئنان عليه
تم تشكيل فريق بحث جنائي لضبط مرتكبي الواقعة و تتبع هاتف المجنى عليه وفحص الرسائل والمكالمات الصادرة والواردة إليه وفحص خط سيره
وتبين أن مرتكب الواقعة كلا من' ا.ع.م" 24سنه عامل و 'م.ع.م" 38سنه حارس عقار ومقيمان مركز ملوى عقب تقنين الإجراءات القانونية تم نصب عدة أكمنة متحركة وثابتة تمكن الرائد عمرو سليم معاون اول المباحث والنقباء محمد عبدالغفار و محمد عمررشدى وأحمد حمدان ومحمد البدرى ومصطفي الحصري وأمين طراف وأحمد سلام برئاسة المقدم علاء جلال رئيس المباحث تحت إشراف العقيد عمرو جاد وكيل فرع البحث الجنائى جنوب المنيا من ضبطهما
اعترف المتهم الأول أن المجنى عليه كان معه في اثناء فترة التجنيد وصارت صداقة قوية بينهما واستمرت بعد إنهاء فترة التجنيد ظلت العلاقة قوية بينهما يتواصلان دائما واقر انه كان فى القاهرة وقام بالاتصال بالمجنى عليه لمقابلته واعترف قائلا حددنا يوما وقضينا اليوم مع بعضنا تبادلنا الضحكات والمرح وجاءت لى فكرة شيطانية بالتخلص منه للاستيلاء على هاتف حديث وساعة وكوتشى وكان بحوزته مبلغ 1000جنيه ، طلبت منه ان يبقى الليله بالقاهرة حيث تمتلك شقيقتى شقة مغلقة تصلح للمبيت فرحب بالفكرة ودخلنا الشقة و بمجرد أن استرخى على السرير أحضرت ماسورة حديدية وقمت بضربه على رأسه فسقط على الأرض وبعدها انقضيت عليه وخنقته بيدى فمات في الحال وهرعت الى زوج شقيقتى وأخبرته بالواقعة فجاء واتفقنا أن نضع الجثة داخل سجادة كبيرة الحجم وتكببل اليدين والقدمين بالحبل ووضع السجادة داخل كيس بلاستيك كبير وا نتظرنا بعد وقوع الجريمة بساعات حتى لاتتساقط الدماء من الجثة واستاجرنا سيارة ربع نقل وقمنا بنقل الجثة بين العفش وبمجرد أن وصلنا الى منزلى بالمنيا قمنا بإحضار حجر وتم توثيقه بالحبال بجثة المجنى عليه واحضرنا سيارة من القرية وطلبنا من السائق توصيلنها إلى نهر النيل لغسل 3سجادات حتى نتخلص من الجثة وبالفعل وصلنا إلى نهر النيل وقمنا بالقاء الجثة داخل كيس بلاستيك فى المجرى المائي وأخذنا السجادة التى بها الجثة وغسلنها مع سجادتين بالنهر وعدنا إلى منزلنا .
واعترف المتهم الثانى بأنه لم يشارك في ارتكاب الجريمة بل شقيق زوجته هو من استدرجه وقتل المتهم واستولى منه على مبلغ 1000جنيها وكوتشى وساعة يد وهاتف حديث وارشد عنهم وعن الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، ماسورة حديدية، حرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة التى تباشر التحقيقات .