أقام زوج دعوى لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها خروجها عن طاعته، واستيلائها على شقة الزوجية، ورفض استقباله، وحرمانه من رؤية أولاده منذ ما يزيد عن 7 شهور، وذلك بسبب فصله عن العمل ومعايرتها له بإنفاقها على المنزل.
وأكد الزوج: "بتعايرنى بسبب مساعدتها لى، بعد 17 سنه زواج، كنت أعمل ليلا ونهارا، لأوفر لها الرفاهية، لتتخلى عني بسبب أزمة مالية، وتقابل كل ما أفعله من أجل الحفاظ على المنزل باستهتار، وتعاملني دون احترام أمام أهلها".
وتابع ع.أ.ل، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: بعد سنوات من التعب من أجل راحة أسرتي، وتوفير مستوي معيشي مناسب، طرد من منزلى، وأصبحت بالشارع، بعد أن رفضت الوقوف بجوارى فى أزمتى، وذهبت وحررت بلاغ ضدى، واتهمتنى بتبديد منقولاتها ورفضت تنفيذ حكم الرؤية، وهجرتني، واستولت على كل ما أملك".
وتابع:" خلال سنوات زواجنا، كثيرا ما تعدت على بالسب، لتعنفني أمام أولادى، وعندما أشكو لأهلها تهددنى بالطلاق، وتطردنى من المنزل وتمنعنى من الدخول وأخذ متعلقاتى، مضيفا:"ذهبت لأهلها لمحاولة الصلح، وهناك انقضوا على وانهالوا على بالضرب المبرح، لأنقل فى حالة صحية متدهورة وفاقد الوعى إلى مستشفي" .
وفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز".
كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، ومن الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم "، حيث أن هناك شروط لقبول دعوي الزوج بإلزام زوجته بطاعته وإثبات نشوزها، وذلك أن يكون مسكن الزوجية أدمى، ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائي، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها".