قررت محكمة جنح الدقى تأجيل المعارضة المقدمة من جانب الفنان أحمد الفيشاوى، على الحكم الصادر ضده بالحبس سنة للامتناع عن سداد نفقة ابنته لينا؛ لجلسة 15 إبريل إداريًا، حيث كانت "ثناء لحظى" المحامية ودفاع أحمد الفيشاوى، قالت فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه جرى إعلانهم فى القضية فى مكان قديم لم يعد موكلها مقيمًا فيه، على الرغم من أنهم حرروا إنذارًا رسميًا من أجل إعلان موكلها على مكانه القانونى، وهو ما لم يحدث.
وأضافت محامية أحمد الفيشاوى، أنهم لم يحضروا الجلسة الأولى، وبالتالى لم يقدموا المستندات والأوراق اللازمة، لإثبات صحة الموقف القانونى لموكلها.
وذكرت "ثناء"، أن إقامة لينا مع والدتها فى إنجلترا غير قانونية، وأن أحمد الفيشاوى محروم من ابنته منذ 5 سنوات، ولا يستطيع رؤيتها، فضلًا عن معاناته نتيجة تحريض لينا عليه.
كانت محكمة جنح الدقى برئاسة المستشار حسام الدين البدوى، قضت بمعاقبة الفنان أحمد الفيشاوى، بالحبس لمدة سنة واحدة، وذلك فى جنحة امتناعه عن تنفيذ أحكام نفقات وأجور، ابنته لينا الفيشاوى.
النزاع الأسرى الطويل أمام المحاكم الذى بدأ قبل ميلاد الطفلة لينا، لم يتوقف حتى سنوات المراهقة الأولى من عمرها، التى كان آخرها فى نوفمبر الماضى، حيث صدر حكم قضائى بإلغاء قرار منع لينا أحمد الفيشاوى من السفر، والذى سبق صدوره لصالح أحمد الفيشاوى بمنع ابنته من السفر، وكان لهذا الأمر تأثيره فى نشأة وتصرفات حفيدة الفنان الراحل فاروق الفيشاوى، التى أثارت الجدل مؤخرًا بنشر صور جريئة لها معتبرة هذا حرية فى التعبير.
وعلى هامش تلك الخلافات الأسرية، يواجه الفنان أحمد الفيشاوى، انتقادات عديدة بسبب عدم رعاية ابنته وتفرغه للنزاعات القضائية مع والدتها مهندسة الديكور، ما أثر سلبًا على نشأة ابنتهما، وما زاد من الهجوم مؤخرًا ضد الفيشاوى، احتفاله قبل أيام بعيد ميلاد ليليان ابنة زوجته نادية الكامل، الذى ظهر فى صور وفيديو معها وهو يحتفى بهذه المناسبة السعيدة معها بمشاعر أبوية حرم منها ابنته لينا.