أقامت زوجة، دعوى أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بمتجمد نفقات أولادها ونفقتها الزوجية عن 14 عام، وذلك بعد إصابتها بمرض السرطان وعجزها عن الإنفاق على أولادها، ورفض زوجها مساعدتها منذ أن هجرها لسنوات طويلة وتزوج غيرها، وبلغت إجمالي النفقات 465 ألف وفقا لتقدير الزوجة،تشمل مصروفات مدرسية ونفقة صغار ونفقات علاجية، لتؤكد:" هجرني وتزوج علي بعد تحملى حياة زوجية تعيسة، من عنف وإهانة، وفى النهاية أمتنع عن الإنفاق علي".
وأكدت الزوجة "م.أ.س"، فى دعوى إلزام زوجها بنفقة أولادها الثلاثة والنفقة الزوجية الخاصة بها :" تحملت سنوات من الإساءة على يد زوجي حتى أضمن لأولادي نفقاتهم ومسكن وملبس ومأكل ملائم ، فكان زوجي يحل ضيفا فى البيت ويقضى وقته أما في العمل أو مع نساء على المقاهي والأماكن المشبوهة، ، ويقابل اعتراضي عليه بعدم بتهديدي والأطفال" .
وتتابع: بداية الخلافات حدثت عندما رفض زواجه من سيدة أخرى، ليمتنع بعدها عن سداد المصروفات المدرسية لأولاده عندما حان موعد سدادها، وخلال 14 عام عاقبني بالهجر، ورغم وعوده بالرجوع لأطفاله، وعندما يئست طلبت الطلاق، وعندها جن جنونه وهدد بأنه سيتركني أموت وأنا على ذمته".
وتضيف: منذ إصابتي بالسرطان، توجهت لزوجى لمحاولة حل المشاكل بصورة ودية، حتى لا أضطر للجوء إلى المحاكم، ولكنه طردنى ورفض الكف عن ظلمي، واستولى على مسكن الحضانة، وطردني للشارع مستعين بالبلطجية ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.