أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، ادعت استحاله العشرة بينها وزوجها، بعد 22 سنه من زواجهما، وذلك بعد قيامه بالتعدي عليها بالضرب المبرح وإصابتها بجروح خطيرة ونزيف بعينها، ما تسبب لها بعاهة جزئية، لتؤكد: " زوجي تعدى على بالضرب المبرح أثر طلبي شراء خاتم ذهبي، ليصاب بالجنون بسبب بخله الشديد الذى تحملته لسنوات، رغم أننى كنت أتحدث معه بهزار، ليبدأ باتهامى بأننى لا أقدر ظروفه، وأن أبنائي هم الأحق مني بأى أموال، رغم أنه كان يحرمهم من أبسط إحتياجاتهم".
وأضافت الزوجة ن.ك.خ، البالغة من العمر 40 عام، أمام محكمة الأسرة:" أصبت بإنفصال بالشبكية بعيني، وأجريت 3 عمليات، وبالرغم من أنه السبب فى تدهور حالتى الصحية رفض دفع أى أموال، وتركني بالمستشفي، وهددنى حال أبلغت عنه بإيذائي وأولادي".
وتابعت: " رفض تطليقي وتركني معلقة عقابا لي، وبدأ فى تبديد منقولاتي وبيعها، ليقوم بالأعمال المخلة وغير الأخلاقية، مما دفعني بإقامة دعوى لحبسه بعد تخلفه عن تمكيني من حقوقي الشرعية، وأصبحت مع 3 أولاد دون مصدر دخل مهددين بالجوع والحاجه، ومد يدنا لوالدته حتى ترحمنا من ذل الحاجة ولكنها عاملتنى كنجلها وطردتنى" .
وتتابع : تراكمت الديون وذهب أصحابها لقسم الشرطة والنيابة لشكوتى، ولولا تدخل شقيقى وشقيقتى وتكفلهم بسدادها لكنت سجينة أقف خلف القضبان، وبعدها ذهبت للمحكمة لأحصل على حقى ولكنه تحايلوتهرب من ذكر دخله الحقيقي وأدعى الفقر خلافا للواقع ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.