أقامت زوجة دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بحبس طليقها لرفضه سداد نفقة طفليه البالغة 5 آلاف شهريا، لتؤكد:" منه لله دمر أولاده، وتسبب برفض مديرة أحدى المدارس قبولهم بالمدرسة، بسبب طلاقى ورفضه الذهاب معى للمقابلة الشخصية، وأمتنع عن سداد نفقاتهم، ولاحقنى بالتهديد والوعيد حتى يجبرنى على التنازل عن دعاوى الحبس التى أقامتها ضده".
وتابعت "س.أ.ع"، تروي معاناتها أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بالدعوى التى أقامتها، لتطالب طليقها بالنفقة والمصروفات المدرسية لطفليها: "كان دائما ما يتعدى على بالضرب بالحزام ويطردنى ليلا من المنزل، وأنا أتحمل وأرفض الطلاق، خوفا من أن يبطش بالأطفال ويسلط غضبه عليهم كما كان يهدد دائما".
وأضافت: تزوج حتى يعاقبني وطردنى للشارع، وأرسل لها ورقة الطلاق ومنذ ذلك الوقت وأنا أتنقل من منزل لأخر حتى أجد مكان أعيش فيه برفقة الأطفال، واضطررت النزول للعمل لنجد قوت يومنا ويلتحق أطفالى بالمدرسة".
وتتابع: "أقمت 16 دعوى قضائية ضد طليقى أمام محكمة الأسرة، وبالرغم من ذلك لم أتحصل على حقوقى ومنقولاتى، ولا أستطيع تحمل نفقات أبنائى بمفردى، وطليقى يعيش حياته ولا يتهم بأولاده وترك المسئولية.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.