أقامت سيدة مسنة دعوى نفقة أقارب، ضد نجلها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بإلزامه بسداد 1500 جنيه شهريا، وذلك بعد أن طردها نجلها من منزلها بعد وفاة زوجها، أثر أصابتها بجلطة تركتها قعيدة، وأجبرها على المكوث بدار للمسنين، لتؤكد بدعواها: "عانيت منذ عنف نجلى وزوجته، وطردي للشارع، واستيلائه على الأموال التى ورثتها زوجي لي، واتهامى بالجنون".
وتابعت م.ع.ال، أثناء جلسات نظر القضية، بمحكمة الأسرة: "استغل تدهور حالتي الصحية، وتخلى عني، ورفض مساعدتي، وصارحنى بأني أشكل حمل على زوجته، وأن حياته ستدمر بسببي، بعد أن خيرته بين الطلاق وإلقائي فى الشارع، فقرر إرضائها ونسي 40 سنة من عمري وهبتها له حتى أصبح رجل وتزوج وأنجب".
وتضيف السيدة البالغة 66 عاما: "أجبرني على التوقيع له بتنازل عن ميراثي، وتركني أتسول لأجد الطعام، رغم حالتي الصحية الحرجة، ورفض منحى ثمن الدواء والمصروفات المعيشية القليلة،لأنفق على نفسي وأرحم من ذل الحاجة، ومد اليد وطلب المعونة وإهانة كرامتي".
وتكمل: "أهل منطقتي توسطوا حتى يرجعونى لمنزل، ولكنه رفض وعرضها للبيع، وقال لي بأنه سيتركني أموت ولن يدفع حتى ثمن العزاء".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها ان يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وان يكون المطالب بالنفقة موسرا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.