أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعى تعينفها له وحرمانه من طفلتيه بسبب رفضه الإقامة بشكل دائم بمنزل أهلها، ليؤكد:" تصرفات زوجتي تدفعني للجنون، وعندما أحاول التفاهم معها ينتهي الخلاف بكارثة أما بضربى أو طردى من مسكن الزوجية، وتدخل أهلها فى كل صغيرة وكبيرة، وتأنيبى على غضبها وكأنى تلميذ بالمدرسة".
وتابع الزوج م.ن.ك، البالغ من العمر 31 عاما، أمام محكمة الأسرة:" قضيت 3 سنوات فى عش الزوجية التعيس وكأنهم تأبيدة، ذقت على يد زوجتي العذاب، كانت تسيطر على حياتي وراتبي، فكنت لا أستطيع التنفس بدون إذنها، تجبرني على المكوث بمنزل أهلها أيام طويلة، وتحرمني من التواصل مع أهلى".
ويضيف:" زوجتى تعاني من حالة نفسية تلازمها بشكل دائم، اكتشفت بعد الزواج أنها تعشق النكد وكثيرة البكاء وتفتعل شجار لأتفه سبب، لأضطر إلى ترك المنزل لها، بعد أن رأيت معها ما لا يتحمله بشر من إساءة، تترك المنزل فى الرابعة فجرا وتصر على استدعائي سيارة لنقل منقولاتها، ثم تعود فى اليوم التالى".
ويؤكد:" دمرت حياتى وجعلتنى على الحديدة بعد أن أنفقت ما يزيد عن 150 ألف على أهلها، وحررت ضدى ما يزيد عن 12 بلاغا، وأقامت ضدي دعوي طلاق للضرر، وزورت العنوان بالتحايل على القانون، وسلبتنى شقة الزوجية ووضعت أمام منزلى بلطجية منعونى من أخذ متعلقاتى الشخصية".
ويؤكد الزوج:" لاحقتنى باتهامات كيدية ومخلة لتنال من سمعتى، أثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية بالسلب، رغم أننى كنت أمتثل لأوامرها".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.