تواصل محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، نظر جلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وتحدت المستشار محمد السعيد الشربينى، ليؤكد بأن المحكمة تقرأ تفاصيل القضية ليل نهار، وتٌفند كل كلمة بها لتحديد موقف كل متهم، معقباً "ربنا هو الرقيب".
وأضاف القاضى، بأنه آجل جراحة مقرر أن يٌجريها حتى يتم الفصل فى القضية، وتابع بأنه يسعى لتحقيق العدالة وأن يكون قريباً منها، مختتماً بالقول أن الأحكام ماهى إلا توفيق الله.
وأشار، رئيس المحكمة، إلى أن المحكمة قررت التحقيق فى القضية منذ عاماً ونصف، مبدياً عدم وجود أى مانع لدى هيئة المحكمة فى ترك القضية، ليتدخل الدفاع مٌظهراً عد رغبته فى ذلك، ليرد القاضى "سيب الحكم لله".
جاءت كلمات القاضى بعد أن أبدى الدفاع عدم رضاه عن ما تم إوراده فى محاضر الجلسات الخاصة بمشاهدة الأسطوانات المدمجة الخاصة بوقائع القضية.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.