بعض الجرائم تحدث دون تخطيط وبعضها يجد المتهم نفسه في ظروف تدفعه إلى ارتكابها دون أن يكون مبيت النية لذلك، وكثير من القضايا الغامضة لعبت الصدفة دور كبير في حلها، لتقدم المتهم إلى العدالة بدلائل كافية لإدانته.
"انفراد" تقدم سلسلة حلقات فى شهر رمضان عن أشهر الجرائم التى لعبت الصدفة دور كبير فيها، تحت عنوان "جريمة بالصدفة".
بطاقة ذاكرة رقميةSD عثرت عليها سيدة بالصدفة، كانت السر في كشف لغز واحدة من أبشع جرائم القتل والاغتصاب التي وقعت في ولاية ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية.
في أحد شوارع مدينة أنكريدج عثرت أمراة على بطاقة "SD"، وحينما عادت إلى المنزل وضعتها داخل جهاز وكانت المفاجأة، حينما عثرت داخل البطاقة، على 39 صورة و12 مقطع فيديو لأمراة مجهولة الهوية يتم اغتصابها وخنقها وقتلها بطريقة بشعة، وهو ما دفعها لتقديم تلك البطاقة لأجهزة الأمن.
أجهزة الأمن فحصت الفيديوهات وتبين أن المجني عليها وضعت على أرضية غرفة وهي عارية ومصابة بكدمات بينما تسيل الدماء من حولها.
وبعد يومين من إبلاغ المرأة السلطات بهذه الجريمة، تلقت الشرطة مكالمة أخرى تفيد بالعثور على جثة بالطريق السريع "سيوارد" في جنوبي المدينة، وتبين للشرطة أن الجثة التي تم العثور عليها هي للمرأة التي ظهرت في الصور والمقاطع، وتدعى كاثليين هنري وقد قتلت فى عمر الـ 30 عاما.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني وهو براين ستيفن سميث 48 عاما، المهاجر من جنوب أفريقيا، وألقت السلطات القبض على سميث في مطار أنكريدج الدولي بينما كان عائدا من رحلة.