أقامت شابة عشرينية، دعوي فسخ عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها إجبارها على الزواج من مسنيكبرها بـ 25 عاما، وذلك حتى يتقاضي والدها ثمن تربيتها، لتؤكد :" عشت أتعس 3 شهور تحملت العنف الجسدي، وتدهور حالتى النفسية، بعد أن حاول والدي دفعي على الموافقة بالزواج من مسن، وعندما رفض اعتاد على إهانتي وضربي، وجعلى أذوق الذل على يديه ".
وتابعت: أخذني والدي للعيش فى منزله، كنت أعامل كخادمة من زوجته ليس لى حقوق، وعندما أتصدى للعنف والإساءة التى طالت جسدى، يصرخ علي بأن له الحق فى أن يفعل بى ما يشاء .
وأضافت "ن.أ.ن"، فى دعواها بمحكمة الأسرة :" قرر والدي زواجي منه خوفا على الأعمال التى تجمعهم، بالرغم من أنه طلق والدتي منذ 16 عام ولم يسأل علينا يوما، بسبب خوف والدتى منه وافقت هى الأخري على تلك الزيجة، ومنذ ذلك الوقت، وأنا أتعرض للذل والتعذيب".
وأكملت : عشت 3 شهور في جحيم، فكان يصل تعديه على بالضرب بإصابتي بنزيف وكسور، فأصبحت لا أجدمن يساعدنى، بعد ما تنصلت والدتى من المسئولية.
ووفقا للقانون المشرع أشترط في عقد الزواج عدة شروط شرعية وأخري قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحاً ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشد ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وأن لا يبني العقد علي الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها، والقانون رقم 25 لسنة 1920 أن سريان مدة الحق في إبطال العقد أو فسخه ثلاث سنوات من اكتشاف الغش والتدليس.