لصوص ولكن ظرفاء، جملة تجسدت كل معانيها في حادث سرقة بنك "ريو" في الأرجنتين، بعدما اقتحم 8 مسلحين البنك لسرقته ولكن حدث ما لا يتوقعه أحد.
ظل اللصوص يحتجزون الرهائن لمدة 7 ساعات، وعلى الرغم من قيام الشرطة بتطويق المكان الا ان اللصوص لم يشعروا باي خوف، والذى ساعدهم في ذلك هو قيامهم بطمأنينة الرهائن ، لكن لم يتخيل أحد ان يقود تفكيرهم الى طلب وجبة البيتزا والصودا للرهائن، حيث طلب المسلحين من الشرطة المطوقة المكان ، وتم تقديمها للرهائن، بل أن بعض اللصوص سمحوا للرهائن، باستخدام هواتفهم المحمول، للاطمئنان على ذويهم، وذلك بهدف ان يبقى الرهائن غير منزعجين، ولا يفتعلوا محاولات للهرب حتى يتمكن الصوص من سرقة البنك .
انتظرت الشرطة أن يخرج المسلحين لكن دون جدوى، فقررت اقتحام البنك للقبض على اللصوص وتحرير الرهائن ، ولكن عندما دخلوا البنك وجدوا الرهائن دون المسلحين، حيث استولى اللصوص على جميع الأموال في البنك وتركوا ورقة مكتوب عليها "نحن نرغب في سرقة المال لا غير" .
اكتشفت الشرطة أن الأسلحة التي كانت مع اللصوص ، عبارة عن "أسلحة لعب" وان أفراد العصابة تمكنت من الهرب، عن طريق حفرة في جدار البنك تقودهم الى صرف صحى.
تمكن افردا العصابة من سرقة الأموال، وهروبهم عن طريق ذلك النفق، لكن لسوء حظهم، لم تكن النهاية سعيدة، بعدما أبلغت زوجة أحدهم عندما أخبرها عن السرقة التي شارك فيها، مما تسبب في القبض عليهم جميعاً .