أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة، وخشيتها على نفسها، بعدما قدمت مستندات وتقارير طبية تفيد إصابتها بجروح خطيرة وانفصال فى الشبكية، بعد تعدى زوجها عليها، واحتجازها لمدة يومين تحت التعذيب، إثر خلافات نشبت بينهما.
وأضافت الزوجة ع.م.ش، البالغة من العمر 29 عاما، بدعواها أمام محكمة الأسرة: "مكثت برفقة زوجى 47 يوما عانيت فيهم الأمرين، بعد اكتشافي إدمانه وجنونه، فكان يعاقبنى بالضرب على أتفه الأسباب، ويترك عائلته تتحكم فى كل صغيرة وكبيرة بالمنزل وسبى بأبشع الألفاظ، وعندما اتصلت بأهلى لنجدتى قرر احتجازى ورفض تسليمى لهم، واعتدى على يومين بشكل متواصل، ما تسبب لى بعدة إصابات".
وأكملت: "حاولت الاستغاثة بأهله دون فائدة، ورغم رؤيتهم قيامه بتعذيبى بالضرب المتواصل على رأسى حتى نزفت الكثير من الدماء وفقدت الوعى، كان ردهم خليه يأدبك".
وتؤكد الزوجة: "بسبب خوف أهله أن أموت قاموا بنقلى إلى المستشفى، وبرر أثار الكدمات على جسدى بسقوطى أثناء تنظيف الشقة، لتنتهى شهور زواجى بكارثة تهديدى بفقدان بصرى، وبالرغم مما اقترفه فى حقى طالب بمنحى الطلاق مقابل التنازل عن حقوقى، وذلك بعد أن استولى على منقولاتى ومصوغاتى".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.