أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعي رفضها مشاركته بسداد إيجار شقته، رغم أنها من دفعته لترك شقته المملوكة له بعقار أهله وطلبت مسكن زوجيه فى مكان راقي ووعدت بالمشاركة، ليؤكد:"زوجتى طماعة لا تهتم إلا باكتناز الأموال مني، رغم انها موظفة وتتقاضى ألاف الجنيهات، وقامت بسبب خلاف بيبع المنقولات التى تكفل بشرائها قبل الزواج دون أذني".
ويضيف:" لم يصل بها الحال عند ذلك الحد، فقامت بابتزازي مقابل رؤية طفلتي الرضيعة، لإجباري على التنازل لها عن الشقة، واستولت على سيارتي بعد نشوب خلافات زوجية بيننا، وحرضت بلطجية للتعدي على بالضرب".
وأضاف الزوج ج.ط.ص، البالغ من العمر 38 عام، بمحكمة الأسرة:" قامت بتبديد أموالي على أهلها من هدايا وسفر، لأتحمل طوال عامين ونصف الإنفاق عليهم، ولكنهم للأسف استغلوا طيبتي وحبي لأبنتهم وتمادوا في ابتزازي، وتسببوا فى مقاطعة أهلى لى بعد أن تركت منزل العائلة لإرضاء ابنتهم".
وتابع:" حاولت وضع حدود لعلاقتي بأهلها، ولكنها رفضت تنفيذ رغبتي، لتقوم بخداعي وتقوم ببيع المنقولات التى اشتريتها بمبالغ مالية ضخمة ثم تتهمنى ببلاغ بتبديدها، وملاحقتي بدعاوي حبس، لأعيش طوال 6 شهور فى عذاب".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.