صرحت النيابة العامة بمركز بلبيس، اليوم، بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بدفن مسن لقي مصرعه أمس، خنقا أثر نشوب حريق بمسكنه بشارع المتاجر مدينة بلبيس، وتبين من التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وكان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بنشوب حريق بشقة بالدور الأول علوي بعقار بشارع المتاجر مدينة بلبيس، وأنتقلت قوات الحماية المدنية وتم السيطرة علي الحريق، وأسفر عن وفاة" محمد أ ال " 86 سنة خنقا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتبين من المعاينة وتحريات ضباط مباحث بلبيس، أن الحريق إندلع بسبب ماس كهربائي وإمتد إلي محتويات المسكن، ولم يتمكن المتوفي من الخروج لكبر سنه فأختنق وتوفي علي الفور.
يذكر أن نيابة الحسينية بمحافظة الشرقية، قررت برئاسة محمد جاد،رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد خفاجي، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، حبس محامي ومعه 2 من أقاربه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات التي باشرها محمد وهدان، وكيل النيابة، بتهمة القتل العمد، بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الحسينية" المركزي، بوصول "إ.ال.ال" 58 سنة، موظف بالإدارة الزراعية بصان الحجر، جثةً هامدةً إثر إصابته بضربة بألة حديدية على رأسه أسفرت عن وفاته، حيث توفي المجني عليه وهو في سيارة الإسعاف قبل تحويله إلي مستشفي الأحرار، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2921 لسنة 2020 جنح صان الحجر.
وكشفت تحريات ضباط مباحث صان الحجر، برئاسة أحمد سليم، رئيس المباحث، وبإشراف العقيد وليد عنتر، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق، وبإشراف العميد عمرو روءف، مدير المباحث الجنائية، عن نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وأبناء عمه بسبب الخلاف علي قطعة أرض 22 قيراط ميراث بينهم، وأثناء نزول جرار زراعي الأرض المتنازع عليها لحرثها، قام المجني عليه بمنع الجرار، فقام أبناء عمومته بمحاولة غلق مروي مائي له، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة قام علي أثرها كل من " محمد أ ي ح " 37 سنة محامي، بإستخراج قطعة حديدية من داخل سيارته وتعدي عليه بها مما أدي إلي تهشم رأسه، وتوفي علي الفور، وكان معه أثناء المشاجرة كل من "يسري ي إ ح" 41 سنة حاصل علي بكالوريوس علوم زراعية، و" شهاب ال م ي " 20 سنة طالب، وبعدها توجه المحامي والمشتركين معه، إلي مركز الشرطة لتسليم أنفسهم خوفا من رد فعل أسرة المجني عليه، جرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.