أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وادعى فيها قيامها بالتعدى بالضرب المبرح على والدته والتسبب لها بجروح قطعية وكسور عقابا لها على إصطحاب أحفادها لمنزل نجلتها دون أخذ أذن الزوجة.
وتابع الزوج ": " بعد الواقعة اصطحبها أشقاؤها خارج المنزل وبرفقتها الأولاد ولم تعد من حينها، بعد سرقتها مبلغ مالي وكافة المنقولات التى أشتريتها من مالى الخاص، وتوجهت بعدها للمحكمة وأقامت ضدى دعوى تبديد ضدى، بخلاف دعوى السب والقذف والضرب بواسطة شهود زور".
وأضاف الزوج م.ع.ص، أثناء جلسات تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة: خلافات زوجية نشبت بين زوجتي ووالدتي بسبب أعتراضها على تصرفاتها، دفعتها لتحرير بلاغ ضدها، وأقتحام منزلها لتأديبها ردا على مشادة كلامية حدثت بينهم بعد اصطحاب والدتي للأطفال لزيارة شقيقتي، ومن وقتها ونحن نعيش في معاناة من ضرب وإهانة لفظية وملاحقتنا بدعاوى قضائية على يد زوجتي.
وتضيف:" قمت بدفع قيمة قائمة المنقولات كاملة مرة أخرى ووقعت بالاستلام، حتى توافق على رؤيتى لأطفالى، ولكنها تخلفت عن وعدها وطوال 14 شهر لم تنفذ أحكام القضاء، وانقطعت الصلة تماما فيما بيننا ولم أر فيها أطفالى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.