أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعي فيها خروجها عن طاعته، وتعرضه للابتزاز علي يديها ليضطر لدفع ثمن المنقولات الزوجية لها كاملة حتى ينجو من تحت يديها عقب تهديده بالسجن وإقامتها دعوى تبديد، بعد زواج دام لمدة 8 شهور.
ويؤكد:" لم أتخيل أن زوجتى بتلك الأخلاق، طماعة لا تهتم إلا بجمع المال، لأعيش بسببها أسوء أيام حياتي، دمرت علاقتي بعائلتى، وقامت بملاحقتى قضائيا بسبب رفضها عقد خطوبة شقيقتي بشقتنا".
ويؤكد:" أجبرت على دفع ثمن المنقولات كاملة رغم أنها قامت بأخذها أثناء غيابي بعملى خارج القاهرة، لأضطر لدفع مبلغ 350 ألف كتعويض لها لتقبل التصالح معي".
وأضاف الزوج س.م.ن، البالغ من العمر 42 عاما:" للأسف صدقت ادعاءها قبل الزواج بالطيبة والأخلاق الحسنة، لأصدم بالواقع بعد أن عشت برفقتها تحت سقف واحد، فوجئت بأخلاقها وعلو صوتها وألفاظها السيئة وعنفها الذي زاد ضدي، وأخذها الطلاق لعبة لتبتزني بتركها للمنزل فى كل خلاف".
ويكمل:"زوجتى كانت ترفض استضافة أهلى، تنفر منه وتعنفهم، لا تعرف الرحمة ولا أصول التعامل بمن يكبرها فى العمر، حاصرتني بالقضايا بمحكمة الأسرة لتنتقم مني، واتهمتني بعدم الإنفاق عليها رغم أن ميزانية المنزل بين يديها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.