سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات واقعة استهداف سيارة شرطة بمحافظة الإسماعيلية بالقرب من كمين الدواويس، واستشهاد اثنين من مستقليها، وتوجد العديد من المعلومات حول تلك الواقعة منها :
1 ـ الواقعة حدثت فى 18 أغسطس 2013.
2 ـ ارتكب الواقعة المتهمون محمد احمد سريع رقم 81 بأمر الإحالة، وفيصل حمدين رقم 82 بامر الإحالة، ومحمد عبد العزيز السيد رقم 111 بأمر الإحالة، والمتوفى حاتم سلامة.
3 ـ استقل المتهم الحادي بعد المائة دراجة بخارية ، ومن خلفه بقيتهم بسيارتين محرزين أسلحة نارية وتوجهوا على مقربة من كمين الدواويس بطريق الإسماعيلية وشاهدوا سيارة شرطة وأطلقوا أغيرة نارية صوبها ما ادى لاستشهاد اثنين وإصابة 3.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.