أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها هجره لها منذ عام ونصف أي بعد زواجه منها بشهرين فقط ، لتؤكد فى الدعوى:"عشت طوال تلك الفترة فى عذاب بسبب ادعائه أن طفلته ليست من صلبه، وأصبحت محاصرة بأسئلة من جيراني وأصدقائي بالعمل، وأصبحت مسئولة عن طفلتى وعلاجها، بعد حرماني من حقوقي الشرعية وحقي بالنفقات".
وتابعت الزوجة:" عاملنى زوجى والمتسولين عندما رجوته أن يكف عن الفضائح، وحين شكوت لأسرته القهر والظلم أعتدوا على بالضرب، ليستولوا على حقوقى ويطرودنى من شقتى ".
وأضافت "ه.خ.أ"، البالغة من العمر 27 عام، بمحكمة الأسرة:" بعد زواج زوجي أصبح يغيب بالأسابيع عن منزلنا، وأنا متحملة من أجل إرضائه وتجنب الطلاق، ولكنه مع الوقت أصبح أكثر جشعا وعنفا ضدى وإهمال لحقوقى كمتزوجة، وبعدها توقف عن زيارتنا وهجرنى وأصبحت مثل البيت الوقف "لا طايلة سماء ولا أرض"، بعد امتناعه عن إرساله نفقاتنا".
وتكمل:"وجدت نفسي بلا معيل برفقة طفلتي، وملاحقة باتهامات اخلاقية من زوجي، بعد أن طعن بشرفى، وتخلى عن طفلته وتركنى معلقة، وأنا ألاحق بأسئلة عن سبب غيابه عنى ولا أجد إجابة ".
ونص قانون الأحوال الشخصية على أن الزوجة إذا لم ترض بغياب زوجها رفعت أمرها إلى القاضي ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة ، فإن لم يرجع حكم القاضي بما يراه من الطلاق أو الفسخ ، ولكن تكمن المشكلة فى إثباتها للهجر والضرر الواقع عليها، ومن الآثار السلبية لمشكلة هجر الزوجات هو حرمانها من كافة حقوقها الشرعية والقانونية وأطفالها ويدفعها لتحمل مسئولية الأم والأب.