سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات، عن واقعة استهداف نادى ضباط الشرطة بمنطقة المساعيد بمدينة العريـش، وإطلاق النار على الخدمة المعينة هناك، وتوجد العديد من المعلومات حول تلك الواقعة ذكرها مجرى التحريات منها :
1 ـ الواقعة حدثت 15 أغسطس 2013.
2 ـ ارتكب الواقعة المتهمون الخامس بأمر الإحالة، أحمد جمال حسن رقم 159 بأمر الإحالة، وكريم محمد رستم رقم 160 بأمر الإحالة.
3 ـ المتهمون وآخرون اطلقوا النار على النار صوب أفراد خدمة النادى مما أدى لاستشهاد أحد أفراد الخدمة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.