فى عالم الجريمة لا توجد جريمة كاملة، نظرية ثابتة لا تتغير بمرور الزمان، ولكن لكل قاعدة شواذ، فهناك جرائم قتل خرقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجاني، سواء كان أبطالها سياسيون وفنانون وشخصيات عامة أو مواطنون عاديون، ولكن ظلت تفاصيلها لغزًا حير رجال الشرطة، ودفعتهم فى أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى "ضد مجهول"، وفى الحلقة الجديدة من ضد مجهول نستعرض تفاصيل مقتل مسنة بحى إمبابة.
قضية جديدة أثارت موجة من الغضب والخوف بين أهالى إمبابة بالجيزة، بعد أن استيقظ الأهالى على جثة "عجوز" ملقاة داخل شقتها بذلك الحى الشعبى.
كشفت التحريات، أن من قتل المجنى عليها كان بدافع السرقة، وأنه اغتصبها عقب قتلها، دون أن يترك أى دلائل وراء جريمته.
القضية أثارت رعب الأهالى، خاصة وأن المجنى عليه قد تجاوزت 60 من عمرها، خاصة وليس لها أى أعداء نظراً لحس خلقها مع الجميع.