أقامت زوجة دعوي خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت معاملة زوجها الجافة، وتكبره وغيرته التى وصلت إلى تخييرها بين تركها لعملها أو الطلاق بعد حصولها على ترقية كبيرة، لتؤكد:" 3 سنوات زواج أنجبت فيها طفلتى وعشت فى جحيم، وتحملت خوفا على حرمانى منها، بسبب جبروت زوجي واعتياده تعنيفي".
وأضافت الزوجة "م.ه.ر"، البالغة من العمر 35 عاما، والتى تعمل بأحد البنوك، أثناء وقوفها بمحكمة الأسرة:" تحملت هجره الدائم لى، وتفضيله قضاء وقته مع أصدقائه، أو بالسفر، وتركى وحيدة بالمنزل، بسبب غيرته ومنعنى من الخروج أثناء غيابه، لدرجة وصلت لرفضه زيارتى لأهلي، رغم عملى فى منصب مرموق".
وأكدت:" رغم زواجنا عن حب، إلا أنه بعد الزواج أصبح شخصا آخر، كان دائم التعنيف لى، منعنى من التواصل مع أصدقائي، واعتاد على سلبي راتبي ".
وتكمل:" للأسف طفلتى التى أنجبتها منه خلال زواجنا، تدفع الثمن الآن بعد محاولته أكثر من مرة خطفها، وتفضيله لعيش مغامراته العاطفية، ومحاربته لأهلي وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي، ويرفض تمكيني من الطلاق بشكل ودي، ويساومنى على حضانة طفلتى".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.