استمعت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر لأقوال شهود جدد حول واقعة خطف موظف على يد سائقين وخفير خصوصي في مدينة 6 أكتوبر، وكشفوا تفاصيل جديدة حول الواقعة.
تبين من خلال التحقيقات، أن المتهمين اتفقوا على خطف المجني عليه، وطلب فدية مليون جنيه، مقابل إطلاق سراحه، واحتجزوه بمكان يتولى الخفير المتهم حراسته.
وأضاف المتهمون أنهم اعتدوا على المجنى عليه بالضرب أثناء خطفه لمحاولته مقاومتهم، واعترف أحد المتهمين "سائق" أنه أبلغ عن الواقعة لإبعاد الشبهة عن نفسه.
وتم ضبط المتهمين، بعد تلقى قسم شرطة ثان أكتوبر، بلاغا من مقاول وسائق، أفادا فيه بتعرض موظف، ابن شقيق المقاول للخطف، حال انتظاره داخل سيارة السائق بدائرة القسم، وأفاد السائق بأنه بتاريخ الواقعة تقابل مع المختطف وتوجها لتحصيل مبلغ مالى "جمعية" ولدى وصولهما قاما بتركه داخل السيارة وعقب عودتهما اكتشفا اختفاءه والسيارة، وفى وقت لاحق تلقى اتصالا هاتفيا من هاتف محمول طلب خلاله مجهول (مبلغ مليون جنيه) مقابل إطلاق سراح المختطف، ثم عُثر على السيارة باحدى المناطق بدائرة القسم.
تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص (السائق المُبلغ، وسائق آخر وخفير خصوصي)، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية، وتمكن المقدم إسلام سمير رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، من ضبطهم وأمكن تحرير المختطف من مكان احتجازه بمحل عمل المتهم الثالث بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر وتبين أنه مصاب بكدمة بالوجه.
وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقرر المتهم الأول أنه نظرًا لارتباطه بصلة قرابة بعائلة المجني عليه وعلمه بثرائهم فعقد العزم على خطفه ومساومتهم على دفع مبلغ الفدية، وفى سبيل تنفيذ مخططه استعان بالمتهمين الثانى والثالث لارتكاب الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة للتحقيق.