سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهدين أرقام 61، 62 بقائمة أدلة الثبوت، والذين يعملان ضباط شرطة عن واقعة نشوب حريق بمزرعة ناحية العادلية بمحافظة الشرقية يوم 25 أكتوبر 2013، وأدليا بالعديد من المعلومات التى كشفت اخطر مقرات تنظيم بيت المقدس منها ..
1 ـ أن مبنى داخل المزرعة نشبت فيه النار، وعثر فيه على أسلحه.
2 ـ وبعد إخماد الحريق مشط خبراء المفرقعات المزرعة وعثر بداخلها على عشرة قنابل يدوية وصاروخين وخرطوشتي صاروخ وأربع قنابل يدوية محلية الصنع وفتحتى هاون وثلاث خزائن لبنادق آلية وطبه صاروخ وثلاثة أجزاء لحزام ناسف محترق.
3 ـ عثر على 3 هواتف محمولة معدلة لاستخدامها كدوائر تفجير عن بعد بهم آثار احتراق وجهاز حاسب آلي محمول محترق وقناعين واقيين.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.