سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد رقم 68 عن واقعة الهجوم المسلح على كنيسة الوراق وقال العديد من المعلومات حول رؤيته للواقعة ومنها..
1 ـ الشاهد أكد أن الواقعة حدثت فى 20 أكتوبر 2013.
2 ـ الشاهد كان متواجد داخل مقهى مجاور لكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة الوراق.
3 ـ أبصرَ سيارةً توقفت بمنتصفِ الطريقِ وأعقبها توقفِ دراجة بخارية فضية اللون أمام باب الكنيسة يستقلها شخصان يرتديان الملابس السوداء أحدهما ملثم الوجه استل سلاحاً نارياً "بندقية آلية"، أطلق منه وابلاً من الأعيرةِ النارية صوب المتواجدين أمام الكنيسة.
يذكر ان الواقعة شهدت ووقوع العشرات من القتلا والمصابين من رواد الكنيسة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.