قررت محكمة الحسينية الجزئية، اليوم ، تجديد حبس عاطل ومعه 3 أخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات ، لقيامهم بالإشتراك معه فى قتل شقيقه وسرقة التروسكيل منه ، وتم التخلص من جثته بمصرف أبو لبن دائرة مركز صان الحجر ، وأعترف المتهمين بارتكاب الواقعة أمام أحمد علام ، وكيل أول نيابة الحسينية برئاسة محمد جاد ، رئيس النيابة ، وبإشراف المستشار أحمد خفاجي ، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية،
تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة صان الحجر، بالعثور على جثة مجهولة الهوية لشاب، موثقة وملقاة بمصرف أبو لبن، دائرة المركز، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2495 لسنة 2020، إدارى صان الحجر.
وتبين من التحريات أن الجثة لشخص يدعي" السيد ع إ ال" 40 سنة عاطل مقيم صان الحجر، وبه أثار إصابات بالرأس، وتبين قيام شقيقه " ر" بإرتكاب الواقعة بالإستعانة ب" س" شقيق زوجته، ومعهما أخرين،وتبين أن " ر" طمع فى شقيقه الذى كان يقيم فى القاهرة وحضر قريبا للاقامة فى صان الحجر، فخطط لسرقة التروسكيل منه، وقام بالإستعانة بالمشتركين معه، بالتخلص منه فى مياه مصرف أبو لبن، بعد تسديد ضربات موجعة له بخشبة على رأسه،تم القبض على المتهمين وتم إحالتهم إلى النيابة العامة.
وفى سياق متصل نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من استرجاع جثة سيدة تم خطفها، من المستشفى لدفنها، تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "حميات" فاقوس، بقيام عدد من أقارب سيدة توفيت داخل المستشفى، بأخذ جثتها بعد تغسيلها وتكفينها، بدعوى دفنها دون انتظار سيارة الإسعاف.
وتبين أن المتوفية كانت تشكو من الاشتباه فى إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد، وتوفيت ظهر اليوم الاثنين دون ظهور نتيجة المسحة التى جرى أخذها منها بمعرفة الفريق الطبى بالمستشفى، حيث تبين أنه جرى تغسيلها وتكفينها بمعرفة قطاع الطب الوقائى فى المستشفى، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت عن نقلها إلى مقابر أسرتها، فما كان من ذويها إلا أخذ الجثمان لدفنه بمعرفتهم.
وتمكن الأمن من إعادة الجثة إلى المستشفى، وأن الجثة بالمستشفى، لأتباع إجراءات الدفن الاحترازي، انتظارًا لبيان نتيجة "المسحة" ومعرفة مدى إصابتها بالفيروس من عدمها .