ترجمت النيابة العامة رسالتها للمجتمع حول جريمة ختان الإناث والتي تضمنها البيان الصادر من النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة طبيب ووالد ثلاثة فتيات قصر إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لقيامهما بختانهن تحت تأثير المخدر إلى اللغة الإنجليزية عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
رسالة النيابة العامة عن الختان
وقالت النيابة العامة في رسالتها للمجتمع أنها تشير إلى براءة الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية جريمة ختان الإناث بالغة الخطورة؛ إذ لم يكن «الخِفاض» -الوراد أنه مَكْرُمة في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم- على الصورة التي تُرتكب بها جريمة الختان التي تُؤذَى بها النساء والبنات، بل كان «الخفاض» أمرًا اقتضته العادات آنذاك دون المساس بحقوق المرأة ومشاعرها، ولم يكن لينشأ عنه هذا الضرر الجسيم الحاصل من الختان المجرَّم قانونًا، ثم لما لمست المؤسسات الدينية الرسمية منذ زمن بعيد هذا الخطر الناتج عن تلك الظاهرة -بعد أن تبدلت صورتها وتحولت إلى مهازل ليست من الشرع الحنيف في شيء- استقرت فتاواها على جواز تقييد ولاة الأمر ما كان مباحًا، بل تجريمه في غالب الأحيان تأسيسًا على قاعدة سد الذريعة، فكان هذا الفقه الشرعي هو ما انتهى إليه القانون الوضعي.
واختتمت النيابة العامة قولها للمجتمع "صححوا المفاهيم والمعتقدات وحافظوا على سلامة الفتيات والبنات".
رسالة النيابة العامة عن الختان