أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت معاملة زوجها الجافة، واعتياده على الشك فيها بسبب غيرته الجنونية، والتعدى عليها بالضرب المبرح بسبب رسالة من زميلها بالعمل على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
وأكدت: "تحملت 3 سنوات فى جحيم الحياة الزوجية، ومعاقبته لى بالهجر وطردى من منزلى فى كل خلاف، واتهامى بخيانته لأتفه الأسباب، وتركى بمنزل أهلى كنوع من العقاب، لدرجة وصلت لطلبة تحليل البصمة الوراثية لطفله مقابل الموافقة على تسجيله، مما دفعنى للموافقة تجنبا للفضائح".
وأضافت ف.م.ن، الزوجة البالغة من العمر 33 عام، بمحكمة الأسرة:" تزوجته زواج صالونات، لأكتشف بعد الزواج تصرفاته التى لا تحتمل، فكان دائم التعنيف لى، منعنى من الخروج، وكلف أصدقائى بالعمل بمراقبتي، وشوه سمعتي، بسبب غيرته الزائدة عن الحد الطبيعي، حتى أهلى رفض زيارتى لهم".
وتكمل:" فى آخر خلاف بيننا انهال على بالضرب وتسبب فى كسر فى ذراعى وسقوط الشبكية بعينى اليسري، لأدفع الثمن غالي، وتدهورت حالتى الصحية، ومحاربته لأهلى وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي، رغم أنه ناجح فى تجارته، وينتمى لعائلة ميسورة الحال، ليتوعدنى بتركى معلقة".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هى توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.