سطرت جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطرة، كلمة النهاية في محاكمة 11 متهما بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، بعد حكم الإعدام لـ 3 متهمين والمؤبد لـ 8 آخرين، وأدرجت المحكمة الإرهابى يحى موسى و7 آخرين على قوائم الإرهاب.
ويوجد 9 متهمين مطلوبين للعدالة بعد صدور أحكام ضدهم وهم ..
1 ـ أحمد عبد المجيد عبد الرحمن "إعدام"
2 ـ مصطفى محمود "إعدام".
3 ـ يحيى السيد موسى "مؤبد"
4 ـ على السيد "مؤبد"
5 ـ محمود محمد فتحى "مؤبد"
6 ـ أحمد محمد عبد الرحمن "مؤبد"
7 ـ محمد عبد الرؤوف محمد "مؤبد"
8 ـ علاء على على "مؤبد"
9 ـ مصعب عبد الرحيم محمد "مؤبد".
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير، تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد، قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق، وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان.
وفى جلسة 18 نوفمبر، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، ومن أبرز ما جاء فيها: إن النيابة لن تبدأ مرافعتها عن قتل وترويع وحرق وتفجير واستحلال الدماء الذى قدمته الجماعة الإرهابية، ولدت حركة حسم الإرهابية من رحم جماعة الإخوان، جناحا عسكريا مسلحا تبطش به كل من يخالفها أو يقف عقبة أمامها، تلك هى الجماعة وتلك هى معتقداتهم وماضيها بالأمس هو حاضرها، حركة سرية نفذت العديد من العمليات، ولسان حالهم أننا أمام تاريخنا الماضي وجماعة في حالة احتضار، تلقت عناصرها تدريبات والتحقوا بمعسكرات وجماعات خارج البلاد ثم العودة لنقل خبراتهم للباقين، عقدوا اجتماعات لتنفيذ عمليات باستخدام أسلحة ومفرقعات، منها محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.