تواصل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الوراق الإرهابية"، لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة، والمؤسسات العامة، وقتل مواطنين من بينهما أمين الشرطة عمرو عزت.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وعقب انسحاب دفاع المتهمين، ادعى الحاضر عن المجنى عليهم مدنيا بمبلغ وقدره 10 آلاف جنيه وواحد، ثم استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات وائل رجب، والذى سأله رئيس المحكمة قائلا "ما معلوماتك عن واقعة استشهاد أمين الشرطة عمرو عزت وصديقه ياسر سامى أمام مركز شباب الواق؟"، فرد الشاهد بعد حلف اليمين، إنه كان يلعب كرة قدم بصحبة كلا من المجنى عليهما وآخرين.
وأضاف الشاهد "أن المجنى عليه عمرو عزت استقل سيارته واصطحب معه ياسر، وبعد لحظات من خروجهما من بوابة النادى سمعت صوت إطلاق أعيرة نارية، ووجدت المجنى عليهما على الأرض، ونوه أنه ركض خلف المتهمين إلا أنهما أطلقا الأعيرة النارية عليه، ما أصابه بطلق نارى فى قدمه".
وفى نهاية شهادته، انهار المجنى عليه فى البكاء وردد كلمات منها: " حسبى الله ونعم الوكيل"، ثم طلب رئيس المحكمة من الشاهد أن يهدأ، وأشار الشاهد إلى أن المجنى عليه ياسر كان يعمل فى محل ملابس، وأن مرتكبى الواقعة شخصين كانا على دراجة نارية، وأحدهما كان يمسك سلاح نارى عبارة عن طبنجة.
وبعد انتهاء المحكمة من سماع شاهد الإثبات الأول، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثانى عمرو سعيد، عامل محل ملابس، والذى قال بعد حلف اليمين، إن المجنى عليه عمرو عزت صهره حضر بصحبة المجنى عليه الثانى إلى مركز شباب الوراق، ولعبنا كرة قدم حتى الساعة 11 مساء يوم الواقعة، مضيفا أنه بعد اللعب سمع صوت إطلاق أعيرة نارية، وعقب خروجه من النادى وجد "عمرو، وياسر" على الأرض، وتم نقلهما للمستشفى.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية.