أقام شاب دعوي رد شبكة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإلزام مصوغات ذهبية بقيمة 250 ألف وفق لفواتير أرفقها بدعواه، ليؤكد:" وقعت فى يد فتاة محتالة، خدعتني وقامت بفسخ الخطبة دون أسباب بعد 5 شهور، وعندما طلبت منها رد الشبكة رفضت فى البداية، وبعد تفاوض بين العائلتين أتت بعلبة وبداخلها مصوغات صيني، لأخذها واكتشف المصيبة بعد أيام أنها بقيمة 500 جنيه".
وتابع ب.م.ف، البالغ من العمر 35 عاما، بمحكمة الأسرة:" وقعت فى حب زميلة لشقيقتي، وبعد شهور من التعارف قررت الارتباط بها، لأعمل بـ 3 وظائف حتى أستطيع جلب شبكة، وتجهيز المنزل، لأعيش بعد الخطبة معاناة بسبب أشتراط والداها إتمام الزواج حال أخذه مني كمبيالات، رغم اعتبار أهلي هذا الطلب إهانة لهم".
وتابع الشاب دعواه أمام محكمة الأسرة: "خلال فترة خطوبتنا جلبت لها هدايا تعدت الـ19 ألف جنيه، ووعدهم بتوفير المنقولات، قبل ميعاد الفرح المقرر ، فكانت لا تطلب شئ إلا وينفذ فى الحال، رغم أنها كانت تعامل أهلى بتكبر وترفض زيارتهم لها".
وأكمل: بدأت فى تهديدى فى إقامة بلاغ ضدى بسبب تأخري شهر واحد عن الميعاد المقرر فيه الزفاف بسبب مرض والدي، ووجدها تبتزني بطريقة غريبة، فخضعت لتهديدها قبل أن نكتب الكتاب ووافقت على إمضاء الكمبيالات ولكن الله أنقذني من قبضتها فى أخر لحظة".
وتابع: فجأة قالت لى بأنها فسخت الخطبة، وعندما طلبت منها رد الهدايا والشبكة أعطتني الشبكة الصيني، وبدأت فى دوامة المحاكم وأقسام الشرطة.
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .